جاء هذا الدوري بعد الزخم والشعبية التي زادت للعبة بسبب مونديال روسيا 2018، الذي شكل نقلة نوعية للعبة على كافة الصعد خاصة الإعلامية والفنية منها، بالإضافة لما حملته من إثاره ومفاجآت ونجوم جدد.
الدوري هذا الموسم يضم وافدا جديدا له أنصار وجمهور كبير نتمنى أن يكون صعوده إلى "المحترفين" إضافة إيجابية جديدة للعبة، وسنراه اليوم في مباراة مهمة مع فريق الوحدات "بطل الدوري الماضي" في حضور جمهور كبير للفريقين، كما نتمنى أن تكون عودة نادي الصريح حافزا له للاستقرار في هذا الدوري ليس فقط لهذا الموسم وإنما للمستقبل، وحصل أول من أمس على أول نقطة له.
حتى الآن توحي الأمور بأن المنافسة التقليدية بين الوحدات والفيصلي ستستمر، مع محاولات لكسر القاعدة من خلال فرق عدة طموحة كالجزيرة وشباب الأردن والرمثا وغيرها.
أما صراع البقاء فسيكون بين عدد كبير من الفرق، ولذلك ليس من السهل تحديد الفريقين المرشحين للهبوط للدرجة الأولى.
المهم الآن السعي الدؤوب لتحسين تصنيف المنتخب عالميا، حيث حصل على تصنيف "الفيفا" بالمركز 110 ولا بد من تحسين هذا التصنيف.
هناك تحديات لا بد من مواجهتها أصعبها الظروف المالية الصعبة نتيجة كلفة فاتورة الإحتراف التي تتصاعد سنة بعد سنة.
ما نتمناه أن تنجح هذه البطولة الأهم في كرة القدم الأردنية، وأن يرتفع مستوى الأداء وأن تكون الروح الرياضية في مستوى ما شاهدناه أخيرا في روسيا.
*نقلا عن جريدة الغد